شركة اللجين
تتصف إدارة شركة
اللجين بقدرتها الفائقة على تدليس الأخبار وقلب الحقائق مستغلة جهل كثير من ملاك أسهمها بخفايا شركتهم وما يدور خلف كواليسها وفيما يلي سأسلط الضوء على بعض الحقائق المتعلقة بمشاريعها وقوائمها المالية والتي يجهلها بعض هولاء آملا أن تكون مدخلا لهم لمسآلة إدارة شركتهم في الاجتماع القادم الذي سيعقد في 16/5/2006م :
نبذة عن الشركة :
تأسست شركة
اللجين في عام 1992م وتتمثل أغراض الشركة في إدارة وتشغيل وصيانة المناجم والمصاهر والصناعة المعدنية
والبتروكيماوية والمشروعات الصناعية الأخرى قامت الشركة في منتصف عام 2004م بزيادة رأسمالها من 173مليون ريال إلى 693 مليون ريال موزع على 13,840,000 سهم وقد طرح السهم للاكتتاب بسعر60 ريالا للسهم متضمنا علاوة اصداربمقدار 10 ريال .
*حقيقة مشروعات واستثمارات شركة اللجين :
كما أن بعض الشركات تعتبر أنموذجا رائعا يحتذى به في سبيل النجاح فان شركة
اللجين تعتبر أنموذجا سيئا يجتنب في مسيرة الفشل
لقد قامت الشركة ومنذ تأسيسها بدخول عدة مشاريع كان نصيبها الفشل الذريع فبددت الأموال وضيعت الثروات وأهدرت الطاقات ولعلنا في هذه العجالة نستعرض بعض هذه المشروعات الفاشلة وذلك على النحو التالي :
1) مشروع تحسين :
قامت الشركة قبل عدة سنوات بالاستثمار مع شركتين أوربيتين أحدهما فنلندية والأخرى ايطالية في مشروع يتعلق بإنتاج مادة (إم .تي بي .إي) ونظرا لاعتبارات بيئية قامت الولايات المتحدة الأمريكية(السوق الرئيسة) بحظر استخدام تلك المادة مما أدى إلى فشل هذا المشروع وتكوين مخصص بكامل المبلغ المستثمر فيه وتحميله على قائمة الدخل عن عام 2004م مستغلة ماحدث في تلك السنة من زيادة لرأس مال الشركة من 173 مليون ريال إلى 692 مليون ريال .
2)مشروع سوبر الكالييت :
في منتصف عام 2003م قامت شركة
اللجين بتوقيع عقد شراكة مع شركة نوبل لتطوير مشروع السوبر الكاليت لإنتاج مادة الايزواكتين والتي تضاف إلى الوقود لرفع جودته من اجل تخفيض تأثيراته على البيئة وذكرت الشركة في نهاية عام 2003م أنها تعتقد أن هذا المشروع ذا جدوى اقتصادية ولكن ذلك الاعتقاد تغير في العام الذي يليه (2004م) حيث أقرت الشركة بفشل ذلك المشروع بسبب القوانين التي أوجبت استخدام الأكسجين في البنزين مما جعل إدارة الشركة تلجأ إلى تكوين مخصص بكامل المبلغ المستثمر في المشروع وتحميله على قائمة دخل الشركة عن عام 2004م معترفة بفشل هذا المشروع ومستغلة زيادة رأسمال الشركة في تلك السنة .
3)الاستثمار في شركة (مبيد):
تمتلك شركة
اللجين نسبة تبلغ 25% من رأسمال شركة مبيد التي تقوم بإنتاج المبيدات الحشرية والزراعية وقد بلغ حجم هذا الاستثمار كما في نهاية عام 2003م ماقيمته 9.5 مليون ريال وفي عام 2004م بلغ نصيب شركة
اللجين من خسائر شركة مبيد 1.3 مليون ريال وفي نهاية عام 2004م قامت شركة
اللجين بتكوين مخصص بكامل المبلغ المستثمر في شركة مبيد وتحميله على قائمة دخل عام 2004م مستغلة زيادة رٍمالها في تلك السنة لإطفاء خسائرها المتراكمة وفشل مشاريعها .وان المرء ليصاب بالدهشة من جراء استمرارا دارة شركة
اللجين في تقديم ضمانات بلغت كما في نهاية عام 2005م ماقيمته 10.1 مليون ريال الى مؤسسات مالية في مقابل تقديم قروض الى شركة (مبيد) مع العلم إن هذه الضمانات بلغت 10.1 مليون ريال كما في نهاية عام 2004م والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو لماذا تقوم شركة
اللجين بتقديم ضمانات الى مؤسسات مالية من اجل تقديم قروض الى شركة مبيد مع العلم أن إدارة شركة
اللجين كانت على علم تام بفشل تلك الشركة..؟
فإذا كانت شركة مبيد غير متعثرة فلماذا تم تكوين مخصص بكامل المبلغ المستثمر فيها وتحميله على قائمة الدخل عن عام 2004م ؟وان كانت متعثرة
فلماذا تقدم الضمانات من اجل تقديم القروض لها ؟ .
4)الاستثمار في شركة الصناعات السعودية (سيدي):
يتمثل نشاط شركة (سيدي) بإنتاج الأقراص المدمجة وقد تم تصفية الشركة في عام 2003م بعد أن فشلت جهودها في الاندماج مع إحدى شركات الصوتيات العاملة في مجال الموسيقى والغناء وتبلغ حصة شركة
اللجين نسبة قدرها20% من رأسمال شركة (سيدي) وقد قامت شركة
اللجين بتحميل نصيبها من خسائر شركة سيدى بقائمة دخلها عن عام 2002م ومن العجيب أن إدارة شركة
اللجين كانت تعلم عن تعثر شركة(سيدي) وأنها تتجه إلى التصفية ومع ذلك قامت في عام 2001م وعام 2002م بتقديم ضمانات إلى مؤسسات مالية من اجل تقديم قروض إلى هذه الشركة الفاشلة وقد تحملت شركة
اللجين سداد ماقيمته 9.1 مليون ريال خلال عامي ( 2002م 2003م ) بسبب تصفية شركة سيدي .
4)الاستثمار في شركة ابن رشد :
تعاني شركة ابن رشد من خسائر متراكمة وصلت الى مايقارب نصف رأسمالها وتبلغ تكلفة استثمار شركة
اللجين في ابن رشد 9.6 مليون ريال وفي نهاية عام 2004م خفضت شركة
اللجين قيمة استثمارها في ابن رشد بنصيبها من خسائر الشركة ليصبح كما في نهاية 2004م 5.7 مليون ريال.
5)الاستثمار في شركة ينساب :
يبلغ حجم هذا الاستثمار 2.9 مليون ريال( 289.5 ألف سهم بعد التجزئة)
6)مشروع الفاصل و تلدين للبروبلين والبولي بروبلين (أو الاستثمار في شركة ناتبت) :
هذا المشروع أشبه بقصص ألف ليلة وليلة بل إنه قد يضاف الى المستحيلات الثلاث (العنقاء والغول والخل الوفي) ليصبح رابعهم مشروع البروبلين والبولي بروبلين لشركة
اللجين هذا المشروع الذي مضى على فكرة إنشائه مايقرب من عشرين عاما أي قبل أن يتم تأسيس شركة
اللجين ببضع سنوات ومع ذلك لم يخرج الى النور حتى الآن.
وحتى يتضح الموقف بصورة أكبر يحسن بنا أن نروي مقتطفات من تلك الحكاية ليسهل على من يهمه أمر هذه الشركة تصور الوضع تصورا أقرب إلى الواقع فدعونا نسرد لكم تلك الحكاية ....
في بداية التسعينات قامت شركة
اللجين وشركاء آخرون (بطولة شركة زينل) بتأسيس الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت) من اجل مشروع (الفاصل) لإنتاج البروبلين ومشروع (تلدين)لإنتاج البولي بروبلين وتم الاتفاق مع شركة مونتيل من اجل تشغيل هذين المشروعين وفي عام 1996م عرضت مصفاة سامريف تزويد مشروع تلدين بالبروبلين بدلا من إنشاء مشروع الفاصل وفي عام 1998م اعتذرت مصفاة سامريف عن تقديم تلك المادة مما افشل المشروع ونلاحظ أنه خلال هذه السنوات الست لم تنجز شركة
اللجين من هذين المشروعين شيئا يذكر ولا تتجاوز الجهود المبذولة من قبلها الكلام الإنشائي الذي يلقى على مقاعد خلت من مساهمين ملوا من كثرة تأجيل موعد جمعيتهم بغرض تطفيشهم وإبعادهم عن معرفة حقيقة الوضع الدائر في الشركة .
بعد ذلك اتفقت كل من شركتي
اللجين وناتبت على أن تقوم الأولى بتطوير مشروع الفاصل والثانية تقوم بتطوير مشروع تلدين والبحث عن مصادر التمويل كل على حدة .
بعد ذلك تقدمت كل من الشركتين الى جهات تمويلية للحصول على التمويل اللازم ولكن تلك الجهات اشترطت دمج المشروعين تحت شركة واحدة تختص به وحدها دون سواها حينها قرر مجلس إدارة الشركتين دمج المشروعين معا تحت مظلة شركة ناتبت وليس شركة
اللجين ومن عجائب القدر أن يكون رئيس مجلس إدارة كل من الشركتين (
اللجين وناتبت ) هو الأستاذ /خالد زينل الذي تملك شركته (شركة زينل) 48% من شركة ناتبت أي أن حصة شركة زينل تفوق حصة شركة
اللجين في شركة ناتبت التي تم دمج مشروعي الفاصل وتلدين تحت مظلتها .
ومازالت فصول حكايتنا مستمرة حيث قام مجلس إدارة شركة ناتبت في اجتماع جمعيته العمومية الأولى باختيار ثلاثة(من أصحابهم) من مجلس إدارة شركة
اللجين ليمثلوها في مجلس إدارة شركة ناتبت وسمحوا لكل واحد منهم (أسوة بالأعضاء الآخرين) بشراء 30ألف سهم (ثلاثون ألف سهم) من أسهم شركة ناتبت في إطار زيادة رأسمالها.(مهازل لاحسيب لها ولارقيب)
لقد استمرت فصول هذه المسرحية في التعاقب طوال مايقارب عشرين عاما حتى إن الواحد ليعتقد أن هذه المشاريع التي يعلن عنها كل فترة منذ سنوات طويلة قد تبلورت في مصانع تصدر الى جميع أنحاء العالم وأن هذه الشركة فد أصبحت في عداد كبريات شركات البتروكيماويات على الصعيد العالمي ولكننا عندما نقرأ الحقيقة في تقارير الشركة المالية نصاب بالذهول من قلة ماانفق على هذا المشروع الذي أقامت الدنيا من اجله ولم تقعدها. فبالنظر إلى قوائم الشركة في نهاية عام 2004م نجد أن قيمة ماأنفقته هذه الشركة على مشروعها (العظيم) الفاصل 32 مليون ريال فقط بينما زادت من استثمارها في شركة ناتبت ليبلغ74.4 مليون ريال
أما في نهاية عام 2005م فقد بلغ استثمارها في مشروع الفاصل للبروبلين وتلدين للبولي بروبلين 392 مليون ريال كما وصل حجم استثمارها في شركة ناتبت 149 مليون ريال.
إن أكثر مايثير الاستغراب هو أن شركة
اللجين لجأت خلال عام 2004م إلى زيادة رأسمالها بقيمة 613.5 مليون ريال معللة ذلك بحاجة الشركة لتمويل مشروعها الفاصل وعلى الرغم من ذلك قرر مجلس إدارة الشركة تحويل هذا المشروع إلى شركة ناتبت التي تمتلك شركة زينل 48% منها بينما أصبحت نسبة شركة
اللجين في ملكية شركة ناتبت 37% فقط لتفقد بذلك السيطرة على هذه الشركة وبالتالي فان النظام لايلزمها بتوحيد قوائمها المالية مع شركة
اللجين وبالتالي لن تقوم شركة ناتبت بنشر قوائمها لأنها ليست شركة مساهمة عامة فتبعد تلك القوائم عن أعين المحللين والمراقبين مما يسهل القيام بعمليات غير نظامية ...كما أنه لايستبعد أن يكون لدى أعضاء مجلس إدارة شركة ناتبت توجه لطرحها كشركة مساهمة في المستقبل فيكون أكثر المستفيدين من ذلك هم مجلس إدارة الشركتين ومما يقوي ذلك هو قيام كل عضو من الأعضاء الجدد بشراء 30 ألف سهم من أسهم تلك الشركة بعد دخولهم مباشرة .
لقد مارست أدارة شركة
اللجين تزييف الأخبار وإخراجها بصورة لاتعكس الحقيقة مع الاحتفاظ دائما بخط الرجعة وهاهي شركة سابك تفند ماورد على لسان رئيسها التنفيذي في مقابلته مع صحيفة الرياض في 25/7/2005م حول مشاركة سابك في مشروعها عن طريق 421مليون ريال حيث أوضحت شركة سابك أن ماورد لايعدو أن يكون اتفاقا مبدئيا على تسويق 200 ألف طن متري سنويا من مادة البولي بروبلين فقط وليس كما ادعى رئيس شركة
اللجين التنفيذي من مشاركة سابك في المشروع.
7)استثمارات في أوراق مالية متاحة للبيع:
بلغ رصيد هذه الاستثمارات كما في نهاية عام 2005م ماقيمته 24.3 مليون ريال مع العلم أن الشركة لديها خسائر غير محققة مدورة منذ سنوات لم يتم الاعتراف بها بقيمة 9 مليون ريال وبالتالي لم يتم تحميلها على قائمة الدخل .
*حقائق من واقع القوائم المالية للشركة :
فيما يلي لن أقوم بتحليل قوائم الشركة بل سأذكر بعض الحقائق المزعجة المأخوذة من قوائمها المالية وذلك من خلال النقاط التالية :
1)لقد ورد ضمن تقرير مجلس الإدارة لعام 2004م خبرا مر مرور الكرام على الرغم من شناعته وما حمله من جشع واستغلال لأموال المساهمين حيث ذكر التقرير أن مجموع ماتقاضاه أعضاء مجلس الإدارة عن العام 2004م قد بلغ 3.6 مليون ريال عبارة عن أتعاب حضور الجلسات وأتعاب شهرية لرئس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وأتعاب مدفوعة لأعضاء مجلس الإدارة مقابل نجاح الشركة في زيادة رأسمالها....
ياللهول كيف تسمح لهم أنفسهم بأخذ عمولة على أموال المساهمين
وتسميتها(بأتعاب ).؟...
أين جهودكم في انتشال الشركة من مراغة الفشل الذي أصبح علما على شركة
اللجين ...؟ من الذي خولكم وسمح لكم بأخذ جزء من أموال المساهمين بحجة نجاح الشركة في زيادة
رأسمالها ...؟ هل سبقكم من أحد إلى هذه الطريقة الملتوية في الاستيلاء على أموال المساهمين
...؟ لقد رأينا بعض الشركات تحقق أرباحا جيدة وعلى الرغم من ذلك يتنازل أعضاء مجلس إدارتها عن مكافآتهم للشركة ...
فأين أنتم ياأعضاء مجلس إدارة
اللجين من هولاء ....؟ بالله عليكم أجيبوني ...... لقد خالف اعضاء مجلس الادارة المادة 74 من نظام الشركات السعودي بأخذهم مكافأة (عمولة من أموال المساهمين) بحجة النجاح في زيادة رأسمال الشركة ......
واليكم نص المادة
(
مادة (74) : يبين نظام الشركة طريقة مكافأة اعضاء مجلس الادارة ويجوز ان تكون هذه المكافأة راتباً معيناً أو بدل حضور عن الجلسات أو مزايا عينية أو نسبة معينة من الارباح ، ويجوز الجمع بين اثنتين أو أكثر من هذه المزايا .
ومع ذلك اذا كانت المكافأة نسبة معينة من أرباح الشركة فلا يجوز أن تزيد هذه النسبة على 10% من الارباح الصافية بعد خصم المصروفات والاستهلاكات والاحتياطات التي قررتها الجمعية العامة تطبيقاً لاحكام هذا النظام أو لنصوص نظام الشركة وبعد توزيع ربح على المساهمين لا يقل عن 5% من رأس مال الشركة . وكل تقدير يخالف ذلك يكون باطلاً .
2)بعد أن قامت شركة
اللجين بزيادة رأسمالها في منتصف عام 2004م استثمرت الفوائض المالية لديها في صناديق مرابحة قصيرة الأجل وقد بلغ متوسط قيمة هذا الاستثمار عن الأربعة أشهر الأخيرة من ذلك العام 500 مليون ريال تقريبا وبالرجوع إلى قائمة الدخل عن عام 2004م نجد أن الإيرادات الناتجة عن هذه المبالغ الضخمة بلغت 5 مليون ريال فقط أي بنسبة 1% مع العلم أن تلك الفترة قد شهدت بدايات طفرة الأسهم السعودية ولو قارنا ذلك بباقي الشركات المساهمة السعودية لوجدنا أن هناك فارق شاسع بينها وبين شركة
اللجين في هذا المجال فعلى سبيل المثال (شركة الصحراء /ومبرد/وجازان / القصيم الزراعية ...الخ) حققن عوائد مجزية من الاستثمار في الأسهم السعودية سواء أكان ذلك عن طريق الصناديق البنكية أم بالاستثمار المباشر في سوق الأسهم ....
أما عام 2005 م والذي يعتبر قمة طفرة الأسهم السعودية حيث صعد المؤشر السعودي بأكثر من 100% وحققت الصناديق أرباحا تجاوزت الـ100% ومع ذلك فإن شركة
اللجين لم تحقق سوى 8.5 مليون ريال كعائد على استثمارات بلغ متوسط رصيدها خلال ذلك العام 184 مليون ريال أي مانسبته أقل من 5% ....
فكيف حدث هذا ....؟ لماذا لم تحقق الشركة سوى ذلك المبلغ الزهيد على استثمارات بلغ متوسطها 184مليون ريال
...؟ في أي صندوق استثمرت الشركة هذه الأموال حتى نعرف أداء هذا الصندوق ثم نحكم على واقعية تلك الإيرادات
الزهيدة..؟ هل اختلس أحد شيئا من تلك
الإيرادات ...؟ ....أ
سئلة كثيرة تبحث عن إجابات ....
3)بلغ إجمالي إيرادات الشركة عن عام 2005م( 13.6 مليون ريال ) ناتجة من استثمار فوائضها المالية لدى صناديق مرابحة وعمولات دائنة وتوزيعات أرباح مستلمة(إيرادات لم يبذل فيها أي مجهود) بينما بلغت المصرفات العمومية والإدارية 3.9 مليون ريال ويلاحظ على هذه المصروفات أنها متضخمة جدا مقارنة بأعداد موظفي الشركة الذين يبلغ عددهم 18 موظفا فقط (ثمانية عشر موظفا فقط) وللمعلومية فانه يمكن لبعض ادارت الشركات أن تختلس أموالا وتدرجها تحت أي بند من بنود المصروفات ويمكن من خلال النظر إلى أرقام تلك المصروفات ومقارنتها بأي مقياس متوافر كعدد الموظفين مثلا معرفة مدى التلاعب الحاصل ولي وقفة مع تلك المصروفات من
خلال النقاط التالية :
أ) يبلغ عدد كل موظفي الشركة 18 موظفا فقط (ثمانية عشر موظفا)
ب)بلغت أجور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب عن عام 2005م( 410 ألف ريال) تمثل مانسبته 45% من إجمالي رواتب موظفي الشركة هذا عدا مكافآت حضور اجتماعات مجلس الإدارة .
ج) مصروفات الأتعاب المهنية ارتفعت بنسبة 270% خلال عام 2005م عن عام 2004م .....مالسبب في ذلك ...؟وما هي هذه الأتعاب المهنية ؟
د) بلغت مصروفات الاجتماعات والمؤتمرات 588 ألف ريال بنسبة زيادة بلغت 300 % عن عام 2004م ... ماشاءالله ماهذه الاجتماعات التي تستنزف كل هذه المصاريف ..؟ نسمع جعجعة ولا نرى طحينا ...
هـ)بلغت مصروفات الاشتراكات 568 ألف ريال بنسبة زيادة 2600% عن عام 2004م ..ماهي هذه المصاريف ...؟
ختاما
أقسم بالله العظيم أني لاأعرف أحدا في هذه الشركة ولا املك فيها سهما واحدا
وتقبلوا تحية اخيكم الرشيد
المفضلات